#مشاهير #مشاهير_العرب #أخبار_الفن #فنان #24ساعة_ترفيه
كاظم الساهر، تصدر مواقع التواصل في الفترة الماضية بعد لقائه الإعلامي الأخير في برنامج “معكم” مع الإعلامية منى الشاذلي، والذي كشف من خلاله عن العديد من أسراره الشخصية والفنية والعائلية، وفك به بعض الغموض حول شخصيته، وهي السمة التي تعتبر من أكثر الأشياء المميزة في شخصيته الفنية وجماهيريته على مر السنين، خاصة بسبب ندرة ظهوره الإعلامي وارتباط الجمهور به بشخصيته على المسرح وأعماله الفنية فقط.
كاظم الساهر المهتم بالقضايا البيئية
وكان لقاء الفنان كاظم الساهر الأخير مع منى الشاذلي فرصة للجمهور للتعرف على جوانب جديدة من شخصية وحياة كاظم الساهر، ومن أبرز المفاجآت التي عرفها الجمهور عنه، هي اهتمامه الكبير بالقضايا البيئية، وانشغاله بأزمة التغير المناخي والاحتباس الحراري، وقال إنه لديه قلق من انتهاء العالم وضياع موسيقاه بسبب مستقبل الأرض، وزاد تخوفه بعد مجيء حفيداته، ووجه نصائح في البرنامج للجمهور ومنها الحفاظ على المياه والحفاظ على الشواطىء والبحار من المنتجات البلاستيكية وغيرها.
خبرة كاظم الساهر بالزراعة
وكشف كاظم الساهر أيضاً عن جانب آخر في حياته، وهو حبه الكبير للزراعة وخبرته بها، وقال إنه يعيش في مزرعته الخاصة والتي يزرع بها جميع الأشجار والنباتات مثل الجوافة والنخيل، وتحدى منى الشاذلي بسؤاله عن أي شيء يخص الأشجار وسيجيب عنه، وكشف أن الشجرة المفضلة إليه هي النخيل.
سبب عزلة كاظم الساهر
ومن الأشياء اللافتة في حياة كاظم الساهر، هو ميله إلى العزلة، وقال إنه ظل لما يقارب 20 عام يعيش في عزلة تامة، لدرجة أنه يرى أن أزمة فيروس كورونا يعتبرها منحة من الله، وكشف ابنه عمر أن والده لا يحضر المناسبات الإجتماعية، وأضاف كاظم الساهر إن أصدقائه كانوا يحضرون إلى منزله لأنه لا يحب الخروج، ومعروف عنه إنه يحب البقاء في المنزل.
علاقة كاظم الساهر بالألقاب
وكشف كاظم الساهر عن سر اختياره للقب “الساهر” بدلاً من اسمه الحقيقي، وقال إنه اختار لقب الساهر لأنه بعيد عنه تماماً ولا علاقة له به، وكشف أيضاً عن عدم تفضيله للقب “القيصر”، وأنه يكتفي بإسم كاظم، خاصة إن الإسم الذي اختارته له والدته يعبر عن شخصيته وصفاته كثيراً لذلك يعتز به.
تواضع كاظم الساهر
ومن الصفات التي كشفت عن كاظم الساهر في لقائه الأخير، تواضعه اللافت، خاصة عند تلقيه المجاملات والإشادة من منى الشاذلي، بالإضافة إلى حديثه عن تخفيه وراء الكمامة وارتداء الجلباب من أجل الاحتكاك بالناس في الأسواق والشوارع، والتصرف كأنه شخص عادي غير معروف، بالإضافة إلى تذكره الدائم لبداياته والمهن التي عمل بها قبل الفن من أجل تذكر حقيقته كإنسان.
هوس كاظم الساهر بالرياضة
وكشف كاظم الساهر أيضاً عن هوسه الملحوظ بالرياضة، وقال إنه يحرص على الاستيقاظ مبكراً وممارسة الرياضة يومياً، لدرجة إنه لا يتواجد في أي فندق لا يحتوي على صالة للألعاب الرياضية، وقال إنه يفضل أن يظل شهر بدون غناء على أن يظل أسبوع بدون ممارسة الرياضة، لدرجة أنه تعرض لكسر في قدميه بسبب الرياضة واستمر في ممارسة الرياضة أيضاً رغم إصابته.
علاقته استثنائية لكاظم الساهر مع حفيداته وأبنائه
وكشف عمر ابن كاظم الساهر عن وجه جديد لوالده، وقال إنه دبلوماسي في طريقة تعامله معهم في المنزل، ولا يجبروه على المشاركة في المناسبات الاجتماعية، وكشف كاظم الساهر عن تعلقه بحفيداته وقال إنه لا يستطيع ألا ينفذ جميع طلباتهم، لدرجة أنه قرر صعودهم معه على المسرح والغناء معه، بعدما أخبرته حفيدته إنها تشعر بالظلم لأنها ليست مشهورة مثله.
كاظم الساهر يتحدث عن علاقته بوالدة أبنائه الراحلة
وحاز حديث كاظم الساهر المؤثر عن والدة أبنائه الراحلة على اهتمام الجمهور، خاصة بعد التأثر الكبير له أثناء الحديث عنها، وكشف عدة أسرار عن حياته السابقة معها، وقال إنه كان على تواصل معها بسبب الأبناء، وأنها كانت تهتم بجميع تفاصيلهم، وأنه كان يسعد بذلك وبدعواتها لهم، ووجه نصيحة للجمهور بضرورة احترام السيدات والزوجات واعتبار وجودهم في الحياة فضل كبير.
منهج كاظم الساهر الفني
وتحدث كاظم الساهر لأول مرة عن كواليس صنع أغانيه ومنهجه الفني، وقال إنه ربما المطرب الوحيد الذي ينفذ ألحانه بنفسه ويتدخل في جميع تفاصيل الأغنية من أشعار وتوزيع وعزف موسيقى وغيرها، ويواجه جمهور صعب الإرضاء، لذلك فهو بدأ في الانعزال من أجل التركيز على الألحان وصنع الأغاني الجديدة، لأنه يخجل من إحياء الحفلات بدون تقديم أعمال جديدة.
ووصف كاظم الساهر ذلك بالصراع بين كاظم الساهر كمطرب وبين كاظم الساهر كملحن، وأن جزء من هذا الانعزال يرجع لكونه ملحن، لذلك فهو أسند جميع الأعمال التجارية لابنه وسام وشركة خاصة به، ليتفرغ هو للألحان فقط، وقال إن فرقته الموسيقية جميعهم من العراق ويعمل معهم منذ أكثر من 30 عام.
الجوانب النفسية في شخصية كاظم الساهر
وتعرف الجمهور على عدة جوانب نفسية في شخصية كاظم الساهر، ومنها شعوره بالألم الكبير بسبب ظروف الحرب التي مر بها في حياته، وقال إن هذا الشعور متواجد معه حتى الآن لدرجة أنه يعاني أحياناً من كوابيس عن تلك المرحلة، ويشعر بندبة وظلم بداخله إلى الآن، وكذلك نصائحه الاجتماعية للجمهور بضرورة التعامل مع الحب والعلاقات العاطفية بالعقل وليس بالقلب فقط، وكذلك تعلقه بالعائلة، وتذكره لوالديه وأشقائه في الحلقة، وذكر أنه كان يفكر بالعمل في سن صغيرة بعدما رأى والده وهو يعاني من التعب لرعاية أسرتهم الكبيرة.
