#مشاهير #مشاهير_العالم #أخبار_عالمية #الفن #أفلام
مسلسل “The Lord of the Rings” مع اقتراب عرض حلقته الأخيرة، حملت حلقاته الماضية العديد من النقاط المهمة والتي أثارة انتباه الجمهور بشكل واسع خصوصا لتشابهها مع سلسلة أفلام التي حملت نفس الاسم وقام بإخراجها المخرج بيتر جاكسون بداية من 2001، هذه النقاط على الرغم من تشابه العناوين الخاصة بها، لكنها قدمت على الشاشة في سلسلة “The Lord of the Rings: the Rings of Power” بتفاصيل وشخصيات مختلفة، في وقت كان هناك عنصر فارق وبارز في المسلسل اختلف تماما عن سلسلة الأفلام.
التحالفات من أجل مواجهة ساورون
ساورون العدو الأول للبشر والجن والأقزام ولجميع سكان الأراضي الوسطى والجنوبية في سلسلة أفلام “The Lord of the Rings“، حيث تحالف الجميع من أجل دحر قواه التي تتزايد والظلام الذي يرغب في أن يسود هذه الأراضي لكي يصبح الحاكم الأوحد لها، في مسلسل “the Rings of Power“، تكشف حلقات الموسم الأول كيف بدأ ساورون في جمع قوته ونجاحه في السيطرة على أرض موردور التي بها جبل الهلاك الذي يوجد به البركان الذي انفجر في الحلقة السابقة من السلسلة وهو نفس المكان الذي استطاع فيه فرودو باجنز ضمن سلسلة الأفلام أن يذهب إليه من أجل التخلص من خاتم السلطة التي كان يبحث عنه ساورون، ونجح البشر والجن والأقزام والهوبت في تدميره، ويبدو أن هذا التحافل بدأ يتشكل أيضا في مسلسل “the Rings of Power“.
المنافسة الظاهرة بين الجن والأقزام
مسلسل “The Lord of the Rings” كشف أيضا عن المنافسة الظاهرة بين الجن والأقزام رغم وجود صداقة بين عدد من أفراد الجانبين والتي ظهرت في المسلسل بين “إلروند” روبرت أرامايو أحد أشهر قادة الجان، وأوين آرثر أحد أمراء الأقزام، وهي الصداقة التي تجددت أيضا بين “ليغولاس” الذي قدم دوره أورلاندو بلوم أحد أشهر قادة جيوش الجن الذين كانوا من ضمن الفريق الذي تكلف بحراسة فرودو باجنز من أجل أن يصل إلى جبل الهلاك وتدمير الخاتم خلال سلسلة الأفلام و”غيملي” جون رايز ديفيس أحد أشهر الأقزام، العلاقات التي جمعت هؤلاء القادة جميعا كانت كان بها نوع من المنافسة بالإضافة إلى الصداقة القوية التي كانت تجمعهما والتي ظهرت في الدراما وأيضا في الأفلام.
رحلات الأبطال في الأفلام والمسلسل
فيلم “The Lord of the Rings” سيطرت عليه الرحلات الطويلة التي قام بها أبطاله والتي بدأت من اجتماع كل من فرودو باجنز وأراغورن وبورومير، وسامساغاس غماجي، وليغولاس، وغيملي، وغاندالف، هذه الرحلة كانت من أجل الوصول إلى أرض موردور، وهي الرحلة التي كانت تزداد صعوبة وتفرق الفريق الذي اتجه كل منهم بطريق مختلف في سبيل تحقيق هدف يساعد في الوصول إلى هدفهم الأكبر، ما حدث في الأفلام يتكرر أيضا من خلال رحلة ماركيلا كافينا “نوري”، وصديقتها بوبي للبحث عن صديقهما الذي يشعران بالخطر الذي يحاصره، وهو أيضا ما قامت به غالادريال مع هالابرند.
الملوك الذين اختاروا المنفى الاختياري
هناك تشابهات جمعت أيضا أكثر من ملك في المسلسل والأفلام، فأراغورن هو أحد أشهر نجوم سلسلة أفلام “The Lord of the Rings” وهو حفيد اسيلدور قاتل ساورون والوريث الشرعي له، لكنه قرر في لحظة ما الابتعاد عن السلطة والحكم حتى استطاع غاندالف أن يعيده من جديد من أجل الحرب الكبرى في الأراضي الوسطى، وأن يستعيد أمجاد أسرته التي أختار أن يختفى عن الانظار بعد ما حدث من جده اسيلدور، أما في مسلسل “the Rings of Power” فيظهر الملك هالابرند الذي قرر الابتعاد عن الأرضي الوسطى وأن لا يتواجد بين شعبه حتى استطاعت غالادريال إقناعه بالعودة.
البطولة النسائية تحدث الفارق في “the Rings of Power“
البطولة النسائية تعتبر هي العنصر الأبرز في مسلسل “the Rings of Power” والتي تتصدرها غالادريال التي تسعى دائما للوصول إلى ساورون والانتقام منه بعدما تسبب في قتل شقيقها وزوجها، وتقود غالادريال الأحداث في حلقات المسلسل ويأتي من بعدها الملكة Míriel التي سعت لإنقاذ الأراضي الوسطى من الظلام وكان لها دور فعال وهام في الحلقات الاولى من العمل، ماركيلا كافينا “نوري”، كبطلة مهمة من خلال قصتها مع الشخص الذي سقط من السماء كنجم والذي يبدو أن هناك قصة طويلة ينتظرها الجميع حوله، بالإضافة إلى الدور الذي قدمته برونوين أيضا في قيادة شعبها من أجل مقاومة كل هذه الشخصيات النسائية أظهرت تأثيرها الكبير في مسلسل “the Rings of Power” بعكس سلسلة الأفلام التي كان يسيطر على بطولتها العنصر الذكورى والأبطال الذي كانوا محور لكافة الأحداث.
الصور من حساب المسلسل على “انستجرام”.
