#مشاهير #مشاهير_العرب #أخبار_الفن #فنان #24ساعة_ترفيه
بسمة وهبة، الإعلامية المصرية، أقلقت الجمهور على حالتها الصحية مجدداً، بعدما نشرت فيديو لها داخل غرفة العمليات بالمستشفى، وكشفت عن تعرضها لأزمة صحية جديدة، والتي لا تعتبر الأزمة الصحية الأولى في حياتها، وذلك بعدما واجهت أزمات صعبة في حياتها من قبل.
بسمة وهبة تنشر فيديو لها من المستشفى
ونشرت الإعلامية بسمة وهبة فيديو لها على حسابها بانستقرام، ظهرت به وهي داخل غرفة العمليات بإحدى المستشفيات في لندن، وطلبت الدعاء لها قبل الخضوع لعملية جراحية جديدة، ولكنها لم تكشف تفاصيل الجراحة الجديدة، وتحدثت عن تعرضها للحسد وقالت في تعليقها: “اي صورة عالسوشيال ميديا حلوة وراها اوقات وحشة، واي صورة فيها سعادة وراها اوقات تعاسة وألم، صحيح ممكن اكون مسافرة بس بعمل عملية، ممكن اكون مسافرة وفي عملية وفي البنج وحزينة لان صاحبتي ماتت قبلها بيومين حتى وانا في البنج وتعبانة حزينة عليها وبدعيلها”.
بسمة وهبة تعاني من مرض نادر
وتحدثت بسمة وهبة عن معاناتها مع مرض نادر، وهو ما يتطلب منها السفر للعلاج في الخارج، وسبق وتحدثت عنه منذ سنوات، وقالت إنها تعاني من عدة أزمات صحية في المعدة، ومنها أمراض نادرة، وعلقت على الفيديو الأخير الذي نشرته على حسابها بانستقرام: “ممكن اكون مسافرة اتعالج مش اتفسح بس بما اني مسافرة لو معندكيش مانع أخرج قبل العملية واتمشي في الشارع بعد العملية لو مايضايقكيش يعني احب اقولك انتي واللي زيك ربنا ما يحكم عليكي يا بنتي باللي ف الواحد واحمدي ربنا انك مش مضطرة تسافري عشان تلاقي حل لمرض نادر.. من فضلكم ارحمونا وسيبونا في حالنا”.
أزمات صحية عانت منها بسمة وهبة في حياتها
وبدأت أزمات بسمة وهبة في عام 2013 بعدما اكتشفت إصابتها بالسرطان، وخاضت رحلة علاج طويلة قبل أن تتعافى من المرض، ولكنها واجهت بعد ذلك عدة أزمات صحية بسبب تلقيها علاج هرموني تجنياً لعودة الورم مجدداً، وعانت منذ أعوام أيضاً من عدة متاعب في المعدة وخضعت لعملية جراحية في أمريكا استئصلت بها جزء كبير من المعدة، ودخلت في غيبوبة بعد الخضوع للعملية، والتي تسببت بعد ذلك في نحافتها الشديدة، بالإضافة إلى خضوعها لعملية لاستئصال الرحم.
وكشفت بسمة وهبة في شهر يوليو الماضي عن اكتشافها إصابتها بورم حميد، ومن المقرر أن تخضع للمزيد من الفحوصات للتأكد من عدم عودة السرطان مرة أخرى، وذلك قبل دخولها المستشفى مجدداً للخضوع لعملية جديدة، وهو ما أثار التساؤلات حول طبيعة العملية الجديدة وهل هي لإزالة الورم أم بسبب أزمة صحية أخرى.
